أدى تصاعد النزاع في اليمن في السنوات الأخيرة إلى تدهور الوضع الإنساني والبيئي وزاد من الحاجة إلى التدخلات الإنسانية. ويتطلب ذلك أساساً تضامن جميع القوى وروح المبادرة للمساهمة بشكل عاجل في تخفيف معاناة المجتمع وتوفير المياه الآمنة والغذاء والمأوى من أجل حماية المواطنين والحفاظ على كرامتهم. ومن هذا المنظور، تم تأسيس مؤسسة استدامة بلا حدود للتنمية في بداية عام 2018 كمؤسسة خدمية تنموية اجتماعية لخدمة المجتمع بكافة طبقاته وأطيافه. وتشارك كمبادرة تطوعية وإنسانية في تخفيف معاناة المجتمعات الضعيفة والفقيرة.